بنيت مدينة Aalborg الحديثة من القرى الواقعة على تلال الحجر الطباشيري، وتشكلت بواجهتها البحرية الجذابة ومسارحها وقاعاتها.
مدينة Aalborg منطقة جذب سياحي مهمة
تقع مدينة ألبورغ في شمال يولاند ويبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة.
هي رابع أكبر مدينة في الدانمارك من حيث عدد السكان بعد كوبنهاون، آرهوس، وأودنسه، وتوصف بأنها عاصمة شمال يولاند.
يعني اسم المدينة تيار الماء الضيق أو الممر البحري وذلك تبعاً لوجودها في منطقة المضيق البحري ليمفيوا Limfjord
يعود تاريخ مدينة ألبورغ إلى أكثر من 1000 عام مضت، وقد منحت المدينة حقوق البلدة في عام 1342م كما منحت في عام 1516م حق احتكار تجارة الرنجة المملحة مما سرع بازدهارها.
أصبحت ألبورغ مدينة أسقفية، وفي القرون التي تلت ذلك، نمت آلبورغ بالاعتماد على الثروة السمكية وتجارة الرنجة حول يولاند، والتي شهدت انتعاشاً قوياً بشكل خاص في ثمانينيات القرن السادس عشر.
يُعتقد أن المدينة قد تأسست في عصر الفايكنج، لكن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ حقبة زمنية أقدم.
في العصر الحديدي، كانت هناك العديد من القرى الواقعة على تلال الحجر الجيري أو مايسمى الحجر الطباشيري التي بنيت منها آلبورغ الحديثة، ومن أهمها تغانيس Tranders وهاسيغيس Hasseris.
في الصورة، قبر لأنثى يعود تاريخه للعصر الحديدي الروماني، معروض في متحف آلبورغ.
بعد الثورة الصناعية في تسعينيات القرن التاسع عشر، أصبحت آلبورغ في القرن العشرين مدينة صناعية متميزة حتى أصبحت تعُرف باسم مدينة المداخن.
ولم يتم إنشاء جامعة آلبورغ حتى فترة السبعينيات، ونتيجة لذلك أصبحت ألبورغ متميزة بكون سكانها من الطبقة العاملة.
أما في الوقت الحالي، تشهد ألبورج تحولاً من كونها مدينة صناعية إلى مدينة معرفة وتعليم، وقد قطعت شوطاً طويلاً في هذا التطور.
وأزدهر نشاط جامعة آلبورغ التي أصبح لديها أكبر قبول للطلاب في الدانمارك (لديها تقريباً 20 ألف طالب مسجل).
ويتم كذلك تحويل المناطق الصناعية القديمة إلى أماكن ثقافية وتعليمية.
أماكن الجذب السياحي في Aalborg
متحف Lindholm Hoeje
حديقة الحيوان في ألبورغ
كاتدرائية Budolfi
